محمية قائمة منذ 1987، تحت إشراف الهيئة العامة للبيئة، تبلغ مساحتها 18 كم2، تم إعلانها حسب قرار المجلس الأعلى للبيئة رقم 7/2016. الغرض من إنشائها توفير ملاذ للطيور المستوطنة والمهاجرة. وحماية البيئة والتنوع الأحيائي فيها. تتكون المحمية من شبكة من البرك التي شكلتها المياه المتدفقة من مدينة الجهراء عبر السبخات الرملية في أقصى الغرب من جون الكويت، يحيط بها مسطحات من القصب. البرك دائمة ويظهر الاختلاف في حجمها تبعاً للتقلبات الموسمية. ويتم توفير المياه للبركة الرئيسية باستخدام المياه المعالجة ثلاثياً عن طريق شبكة مخصصة لإمداد البركة بشكل أكثر استدامة وفعالية. وقد تم توسعة البرك الأخرى المتصلة بها وتنظيمها، وتمهيد الطرق الرئيسية بالمحمية بالتنسيق مع شركة نفط الكويت. وتحتوي المحمية نظام إيكولوجي زاخر ومتكامل، حيث تزدهر العشائر النباتية الدائمة المتحملة للملوحة في المناطق القريبة من البحر. كما تحوي المنطقة أشجار التحريج المعروفة مثل الأثل والصفصاف. وتنقسم نباتات المحمية إلى نباتات معمرة مثل البوص والأثل والطرفة والغردق والثليث وغيرها. والنباتات الموسمية مثل الحميض والنوير والقلمان والحويذان والخبيز وغيرها. تم تسجيل ما لا يقل عن 250 نوعا من الطيور في الموقع. ويرد إلى المحمية العديد من الطيور الخواضة المهاجرة والمستوطنة، وكذلك الطيور البحرية وبعض الطيور البرية. والموقع مهم أيضا لهجرة الطيور الجارحة. كما تم العثور على نوعين من الأسماك في بركة المحمية بالإضافة إلى عدد من البرمائيات (الضفادع). ويتواجد في المحمية أيضا أنواع من الزواحف (السحالي) والحشرات.